Document Type : Research Paper

Authors

Department of Architectural Engineering, University of Technology, Baghdad, Iraq

Abstract

الملخص
متعة العمارة لا تنتج عن غیاب قوانینها بل فی خرقها وعلى المرء ان یدرک بأن اللغة لیست مادة جامدة
کالحجر.إذ انها من مبتکرات الانسان وعلیه فانها مشحونة بالإرث الحضاری للمجموعات الثقافیة لکنها لا تبنی إلا
بالاختلاف... شهدت الآونة الأخیرة تغییرات واضحة فی الفکر واللغات التعبیریة التی تجسدها نحو بناء سبل جدیدة
للفهم والتفاهم بین البشریة وظهرت طروحات فلسفیة متعددة رکزت على ثورة المختلف فی بنیة خطابها الفلسفی ومنها نظریة الفعل التواصلی لیورکن هابرمارز فهی ترتکز الى قراءة جدیدة للفلسفة الاجتماعیة الغربیة لدى أقطابها الحدیثین ، لأن الحداثة لدى هابرمارز لیست سوى تحقیق لنظریة الفعل التواصلی.
فالتواصلیة تتطلب نوعا من المشارکة فی عملیة الفهم ، أی فی جعل الفهم یصیر تفاهما أما التداولیة فهی تستخدم أنظمة اتصال قائمة فعلا لتسویق الخطاب الجدید لما یجعله قدیما. بالرغم من ظهور اللغات التعبیریة المعماریة المتنوعة ومحاولتها لتحقیق أشکال من التواصلیة إلا أنها استندت فی طروحاتها على صیغ تداولیة بالتالی فقدتهیمنتها
أو أنها تجاوزت الأفق فأحدثت الانقطاع. أن غیاب الإطار النظری الشمولی لتعریف التواصلیة کإستراتیجیة إیداعیة واختلافها عن التداولیة والانقطاع کان الحافز الأساسی لقیام البحث فالطروحات التی وصفتها لم تبلور أطر واضحة ولم یتم الوصف بضوء أسس شاملة وموضوعیة

Keywords

Main Subjects