Authors

Abstract

The landscape in sustainable schools acquires great importance in the knowledge era, which is of
essential development. This era deals with the components of educational system, concentrates on the educator, transfers teacher from the impart teacher to a trainer teacher, and ensure on selfeducation
activity to achieve the aim of modern education, which visualize by sustainable teaching or
teaching to the sake of sustainable development.اكتسب موضوع الفضاءات الخارجية في المدارس المستدامة اليوم أهمية كبيرة ، في عصر المعرفة ذا التطورات
الجوهرية والذي يتناول مكونات النظام التربوي بالتعديل، والتركيز بصورة أساسية على المتعلم، والانتقال من دور المعلم الملقن
إلى المعلم المدرب، والتأكيد على التعلم الذاتي والنشاط لتحقيق أهداف التعلم المعاصر التي تمثلت بالتعليم المستدام أو التعلم من
اجل التنمية المستدامة. وأصبح ضرورياً تكيف البيئة المدرسية مع الحاجات التعليمية الجديدة، التي تدعو إلى تطوير العلاقة بين
المعلم والتلميذ والانفتاح على البيئة الخارجية، فظهرت أهمية البحث الحالي الذي ارتأى أن يسلط الضوء على دور الفضاءات
الخارجية المدرسية وأهميتها في تفاعل التلاميذ مع محيطهم من خلال خصائصها المميزة ، فبعد الاطلاع على الدراسات الخاصة،
برزت أهمية الفضاءات الخارجية في المدارس المستدامة في تحقيق الاستدامة في (الجانب التعليمي والبيئي و الاقتصادي و
الاجتماعي والجمالي والنفسي و الأمني).
تمثلت المشكلة البحثية ب(عدم وجود تصور واضح بشأن أهمية الفضاء الخارجي المدرسي في عملية تعليم التلاميذ محليا وفقا إلى
المتطلبات المعاصرة للتعليم) ، وافترض البحث (أن تعليم وتفاعل التلاميذ في الفضاء الخارجي المدرسي مرتبط بمدى أهلية هذه
الفضاءات).
ولحل المشكلة البحثية سيتناول البحث المحاور التالية (مفهوم المدرسة المستدامة و الفضاءات الخارجية المستدامة واهم الدراسات
التي تناولت كلا منهما في هذه المدارس) ولاختبار فرضية البحث فقد تم اعداد استمارة استبانة وانتخاب عينتين قصدية تمثلت
العينة الأولى بنماذج من المدارس الابتدائية والتابعة لمديرية تربية محافظة بغداد/الرصافة الثانية، وتمثلت العينة الثانية ب(تلاميذ
مرحلة السادس الابتدائي) لغرض اجراء البحث الميداني.
توصل البحث إلى وجود رغبة لدى التلاميذ في توجيه الدروس نحو الخارج ،إلا أن هذه الرغبة تتسم بالخمول وتواجه عقبات
متعددة أهمها غياب فضاءات خارجية مؤهلة لذلك، كما إن طبيعة المناهج الدراسية التي تعود التلاميذ أخذها داخل الصفوف التي
غالبا ما تكون بطريقة التلقين ،جعلت التلاميذ مركزين على الجوانب النظرية أكثر من العملية وبذلك فهم يقضون زمنا أطول داخل
الصفوف مما جعل استعمالهم للفضاء الخارجي لغرض اللعب فقط.
قدم البحث أنموذجا تصميميا لأحد الفضاءات الخارجية لأحد المدارس المنتخبة، والذي عد تأهيلا له باتجاه فضاء خارجي مدرسي
مستدام.

Keywords